وَلكِنْ (١) أَحْبَبْتُ أَنْ تَدْعُوَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِي.
قَالَ : فَقَالَ (٢) : « إِنِّي سَأَفْعَلُ ، وَلكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تُخْبِرَ النَّاسَ بِكُلِّ حَالِكَ ، فَتَهُونَ (٣) عَلَيْهِمْ ». (٤)
٦٠٨٤ / ٨. وَرُوِيَ عَنْ لُقْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِهِ :
« يَا بُنَيَّ ، ذُقْتُ الصَّبْرَ ، وَأَكَلْتُ لِحَاءَ الشَّجَرِ (٥) ، فَلَمْ أَجِدْ شَيْئاً هُوَ أَمَرُّ مِنَ الْفَقْرِ ، فَإِنْ بُلِيتَ بِهِ يَوْماً (٦) فَلَا تُظْهِرِ (٧) النَّاسَ عَلَيْهِ ، فَيَسْتَهِينُوكَ ، وَلَايَنْفَعُوكَ (٨) بِشَيْءٍ ، ارْجِعْ إِلَى الَّذِي ابْتَلَاكَ بِهِ ؛ فَهُوَ أَقْدَرُ عَلى فَرَجِكَ ، وَسَلْهُ (٩) ؛ مَنْ (١٠) ذَا الَّذِي سَأَلَهُ فَلَمْ يُعْطِهِ ، أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ؟ ». (١١)
٦٥ ـ بَابُ الْمَنِّ (١٢)
٦٠٨٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسى ،
__________________
(١) في « بح ، بخ » : « ولكنّي ».
(٢) في « بح » : « فقال لي » بدل « قال : فقال ».
(٣) في « بخ ، بر » : « فتهن ».
(٤) رجال الكشّي ، ص ١٨٣ ، ح ٣٢٠ ، عن محمّد بن إبراهيم العبيدي ، عن مفضّل بن قيس بن رمّانة. وفيه ، ص ١٨٤ ، ح ٣٢٢ ، بسنده عن عليّ بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر ، عن مفضّل بن قيس بن رمّانة ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣١ ، ح ٩٨٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٤٥٧ ؛ وفيه ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ٢٢٣٦٤ ، إلى قوله : « فخذها وتفرّج بها ».
(٥) « لحاء الشجر » : قشرها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٨٠ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٤٣ ( لحا ).
(٦) في « بث ، بح » : + / « ما ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « ولا تظهر ».
(٨) في « بف » : « فلا ينفعوك ».
(٩) في الوافي : « واسأله ».
(١٠) في الوسائل : « فمن ».
(١١) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٢ ، ح ٩٨٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٤٥٩.
(١٢) في « بف » : + / « في الصدقة ».