إِلى غَيْرِكُمْ ، أَمَا إِنَّهَا لَمْ تَنْتَقِلْ عَنْ أَحَدٍ قَطُّ ، فَكَادَتْ أَنْ (١) تَرْجِعَ إِلَيْهِ ».
قَالَ : « وَكَانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَقُولُ : قَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ (٢) فَأَقْبَلَ ». (٣)
٨١ ـ بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَالسَّخَاءِ
٦١٤٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ (٤) ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ عليهالسلام وَهُوَ فِي الطَّوَافِ ، فَقَالَ لَهُ (٥) : أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَوَادِ؟
فَقَالَ : « إِنَّ لِكَلَامِكَ وَجْهَيْنِ ، فَإِنْ (٦) كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْمَخْلُوقِ ؛ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْخَالِقِ ، فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطى (٧) ، وَهُوَ (٨) الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ ؛ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَاكَ ، أَعْطَاكَ مَا لَيْسَ لَكَ ، وَإِنْ مَنَعَكَ ، مَنَعَكَ مَا لَيْسَ لَكَ ». (٩)
٦١٤٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (١٠) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
__________________
(١) في « ظ » والوسائل والفقيه : ـ / « أن ».
(٢) في « بخ ، بر ، بك » والوافي : « أمر ».
(٣) الأمالي للطوسي ، ص ٢٤٦ ، المجلس ٩ ، ح ٢٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٧٠٦ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٦ ، ح ٢١٦٧٢.
(٤) في معاني الأخبار : « أحمد بن مسلم ».
(٥) في « ى ، بر ، بك » والوسائل : ـ / « له ».
(٦) في « بر ، بف بك » : « وإن ».
(٧) في « بر ، بك » والوافي : « أعطاك ».
(٨) في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : ـ / « هو ».
(٩) معاني الأخبار ، ص ٢٥٦ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد. وفي التوحيد ، ص ٣٧٣ ، ح ١٦ ؛ والخصال ، ص ٤٣ ، باب الاثنين ، ح ٣٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أحمد بن سليمان. تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، عن الكاظم عليهالسلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٩ ، ح ٩٩٢٦ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ١١٤٠٣ ، إلى قوله : « يؤدّي ما افترض الله عليه ».
(١٠) في « بر ، بف » : ـ / « الحسن ».