وَالْغِرَّةَ (١) ، اللهُمَّ جَنِّبْنِي (٢) فِيهِ (٣) الْعِلَلَ وَالْأَسْقَامَ (٤) ، وَالْهُمُومَ (٥) وَالْأَحْزَانَ ، وَالْأَعْرَاضَ (٦) وَالْأَمْرَاضَ (٧) ، وَالْخَطَايَا وَالذُّنُوبَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ، وَالْجَهْدَ (٨) وَالْبَلَاءَ ، وَالتَّعَبَ وَالْعَنَاءَ (٩) ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.
اللهُمَّ (١٠) أَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ (١١) وَلَمْزِهِ (١٢) ، وَنَفْثِهِ (١٣) وَنَفْخِهِ (١٤) ، وَوَسْوَاسِهِ (١٥) وَكَيْدِهِ ، وَمَكْرِهِ وَحِيَلِهِ (١٦) ، وَأَمَانِيِّهِ (١٧) وَخُدَعِهِ ، وَغُرُورِهِ (١٨) وَفِتْنَتِهِ ،
__________________
(١) « الغِرَّة » : الغفلة. وقال العلاّمة المجلسي : « أو الاغترار بالعمل ، أو بالدنيا ، أو الانخداع من الشيطان ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥٥ ( غرر ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٢٦.
(٢) في التهذيب : « وجنّبني » بدل « اللهمّ جنبّني ».
(٣) في « ى » : ـ / « فيه ».
(٤) في « ظ ، ى » وحاشية « بث » : « والأشغال ».
(٥) في هامش المطبوع عن بعض النسخ : « والاشتغال والغموم ».
(٦) في « بخ ، بس » : « والأغراض ».
(٧) في « بك » : ـ / « والأمراض ».
(٨) « الجهد » بالضمّ : الوسع والطاقة. وبالفتح : المشقّة. وقيل : المبالغة والغاية. وقيل : هما لغتان في الوسع والطاقة ، فأمّا في المشقّة والغاية فالفتح لاغير. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ( جهد ).
(٩) « العَناء » : التعب والمشقّة. وقيل : العَناء : الحبس في شدّة وذلّ. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٤٠ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٠٣ ( عنا ).
(١٠) في التهذيب : + / « صلّ على محمّد وآل محمّد و ».
(١١) الهَمْز : النَخْس والغمز ، وكلّ شيء دفعته فقد همزته. والهمز أيضاً : الغيبة والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤٢٦ ( همز ).
(١٢) في « بك » : ـ / « ولمزه ». واللَّمْزُ : العيب والوقوع في الناس. وقيل : هو العيب في الوجه. والهمز : العيب في الغيب. وأصله الإشارة بالعين ونحوها. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩٥ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ( لمز ).
(١٣) النفث : هو شبيه بالنفخ ، وهو أقلّ من التفل ؛ لأنّه لا يكون إلاّو معه شيء من الريق. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٨ ( نفث ).
(١٤) في « ى ، بث » : « ونفحه ».
(١٥) في حاشية « بث » : « ووسوسته ». وفي التهذيب : « ووسوسته وتثبيطه » بدل « ووسواسه ».
(١٦) في « بخ ، بف » : « وحبله ». وفي التهذيب وهامش المطبوع عن بعض النسخ : « في هامش المطبوع ـ / : وحبائله ».
(١٧) الأمانيّ : الأكاذيب ، ويقال للأحاديث التي تُتمنّى ، أي تختلق ولا أصل لها. واحدتها : امنيّة ، وهي من التمنّي بمعنى الاختلاق والكذب. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٩٥ ( منا ).
(١٨) في « بر ، بف ، بك » : + / « وشروره ».