بِفَرْضٍ (١) ؛ وَكَذلِكَ الْمُسَافِرُ إِذَا أَكَلَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ، ثُمَّ قَدِمَ أَهْلَهُ (٢) ، أُمِرَ بِالإِمْسَاكِ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ (٣) ، وَلَيْسَ بِفَرْضٍ (٤)
وَأَمَّا صَوْمُ الْإِبَاحَةِ : لِمَنْ (٥) أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً (٦) ، أَوْ قَاءَ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ ، فَقَدْ أَبَاحَ اللهُ لَهُ ذلِكَ (٧) ، وَأَجْزَأَ عَنْهُ صَوْمُهُ.
وَأَمَّا (٨) صَوْمُ السَّفَرِ وَالْمَرَضِ ، فَإِنَّ الْعَامَّةَ قَدِ اخْتَلَفَتْ (٩) فِي ذلِكَ ، فَقَالَ قَوْمٌ : يَصُومُ ، وَقَالَ آخَرُونَ (١٠) : لَايَصُومُ ، وَقَالَ قَوْمٌ (١١) : إِنْ شَاءَ صَامَ ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ ، وَأَمَّا (١٢) نَحْنُ فَنَقُولُ : يُفْطِرُ فِي الْحَالَيْنِ (١٣) جَمِيعاً ، فَإِنْ صَامَ فِي (١٤) السَّفَرِ أَوْ فِي حَالِ الْمَرَضِ ، فَعَلَيْهِ (١٥) الْقَضَاءُ (١٦) ؛ فَإِنَّ (١٧) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيّامٍ أُخَرَ ) (١٨) فَهذَا تَفْسِيرُ الصِّيَامِ (١٩) ». (٢٠)
__________________
(١) في « بخ » : ـ / « وليس بفرض ». وفي « بف » والوافي والفقيه والتهذيب وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : + / « وكذالك من أفطر لعلّة [ التهذيب : + / « من » ] أوّل النهار ، ثمّ قوّى [ تفسير القمّي : « عوفي » ] بقيّة يومه أمر بالإمساك [ الوافي : + / « عن الطعام » ] بقيّة يومه تأديباً وليس بفرض ».
(٢) في تفسير القمّي : « دخل مصره » بدل « قدم أهله ».
(٣) في الفقيه وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : + / « تأديباً ».
(٤) في الوافي والتهذيب : + / « وكذلك الحائض إذا طهرت أمسكت بقيّة يومها ».
(٥) في الوافي والفقيه والتهذيب وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : « فمن ».
(٦) في تفسير القمّي : + / « أو تقيّاً ».
(٧) في « بخ ، بر ، بف » : « ذلك له ».
(٨) في « بح ، جن » : « فأمّا ».
(٩) في « ى » : « اختلفوا ». وفي الفقيه وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : « اختلفت » بدون « قد ».
(١٠) في الفقيه وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : « قوم ».
(١١) في « بر ، بف » : « آخرون ».
(١٢) في « بح » : « وإنّما ».
(١٣) في الفقيه وتفسير القمّي وفقه الرضا : « الحالتين ».
(١٤) في التهذيب : + / « حال ».
(١٥) في تفسير القمّي : « فهو عاص وعليه » بدل « فعليه ».
(١٦) في الفقيه وتفسير القمّي والخصال : + / « في ذلك ».
(١٧) في الفقيه وتفسير القمّي والخصال : « لأنّ ».
(١٨) البقرة (٢) : ١٨٤.
(١٩) في الفقيه وتفسير القمّي والخصال وفقه الرضا : ـ / « فهذا تفسير الصيام ».
(٢٠) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٨٥. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٩٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣١ ،