أَصْبَحْتُ بِالْغُسْلِ ، وَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، فَلَمْ (١) أَغْتَسِلْ حَتّى طَلَعَ الْفَجْرُ؟
فَأَجَابَهُ عليهالسلام : « لَا تَصُمْ هذَا الْيَوْمَ ، وَصُمْ غَداً ». (٢)
٦٣٩٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (٣) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ (٤) بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ بِاللَّيْلِ (٥) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَنَسِيَ (٦) أَنْ يَغْتَسِلَ حَتّى يَمْضِيَ بِذلِكَ (٧) جُمْعَةٌ ، أَوْ يَخْرُجَ شَهْرُ رَمَضَانَ (٨)؟
قَالَ : « عَلَيْهِ قَضَاءُ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ ». (٩)
٢٥ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِارْتِمَاسِ فِي الْمَاءِ لِلصَّائِمِ
٦٣٩٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الصَّائِمُ يَسْتَنْقِعُ فِي الْمَاءِ (١٠) ،
__________________
(١) في « بث ، بخ ، بف » والوافي : « ولم ».
(٢) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١٨٩٩ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٦٣ ، ح ١٠٨٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٦٧ ، ح ١٢٨٤٤.
(٣) في « بر ، بف ، جر » : ـ / « الحسن ».
(٤) في « بر ، بف » : ـ / « عليّ ».
(٥) في حاشية « بف » : « بليل ».
(٦) في « بث ، بس » : « فينسى ». وفي « بخ ، بر ، بف » والوافي والفقيه ، ح ١٨٩٥ : « ثمّ ينسى ».
(٧) في « بخ » والفقيه ، ح ١٨٩٥ : « لذلك ».
(٨) في « ى » : ـ / « فنسي أن يغتسل ـ إلى ـ شهر رمضان ».
(٩) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٨٩٥ ، معلّقاً عن عليّ بن رئاب. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ح ٤٢٨ ؛ وج ٤ ، ص ٣١١ ، ح ٩٣٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٨٩٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٦٣ ، ح ١٠٨١٤.
(١٠) في « جن » : « بالماء ». والاستنقاع في الماء : النزول فيه ؛ يقال : استنقع في الغدير ، أي نزل فيه واغتسل ، كأنّهثبت فيه ؛ ليتبرّد. قال العلاّمة المجلسي : « الاستنقاع ـ كما يظهر من كتب اللغة ـ : النزول في الماء واللبس فيه ، و