فَوَقَّعَ عليهالسلام : « يَقْضِي عَنْهُ أَكْبَرُ وَلِيَّيْهِ (١) عَشَرَةَ أَيَّامٍ وِلَاءً إِنْ شَاءَ اللهُ (٢) ». (٣)
٦٤٨٦ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِذَا مَاتَ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ عِلَّةٍ (٤) ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ (٥) عَنِ الشَّهْرِ الْأَوَّلِ ، وَيَقْضِيَ الشَّهْرَ الثَّانِيَ ». (٦)
٤٥ ـ بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهِ
٦٤٨٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ (٧) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
__________________
(١) هكذا في « ظ ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « وليّه ».
(٢) في الوافي : « الحكم بالتتابع محمول على الأفضل ».
(٣) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ٧٣٢ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٠١٠ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٤٧ ، ح ١١٠٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣٥٢٨ ؛ وص ٣٤٠ ، ح ١٣٥٥٤.
(٤) في « بس » : « علّته ».
(٥) في الوافي : « فعليه أن يتصدّق ، يعني على وليّه ، ولعلّ تخصيص الشهر الأوّل بالتصدّق لإسقاط التتابع عن الوليّ تسهيلاً للأمر عليه ».
(٦) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٤٩ ، ح ٧٤٢ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٥٠ ، ح ١١٠١١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٣٥٤٢.
(٧) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » : ـ / « عن ابن أبي عمير ». وهو سهو كما يعلم من تكرّر الطريقفي كثيرٍ من الأسناد جدّاً ، بحيث صار هذا الطريق من أشهر طرق الكليني. والمراد من حمّاد في هذا الطريق ، هو حمّاد بن عثمان الذي لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم عنه مباشرة. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٥ ، الرقم ٤٦٧.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر تقدّم في الكافي ، ح ٥٤٠٨ ، وسنده هكذا : « عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام ».