وَتَقُولُ (١) فِي اللَّيْلَةِ السَّادِسَةِ : يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ آيَتَيْنِ ، يَا مَنْ مَحَا آيَةَ اللَّيْلِ ، وَجَعَلَ آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِيَبْتَغُوا (٢) فَضْلاً مِنْهُ وَرِضْوَاناً ، يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْءٍ تَفْصِيلاً (٣) ، يَا مَاجِدُ (٤) يَا وَهَّابُ ، يَا اللهُ يَا جَوَادُ ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَالْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلَاءُ (٥) ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ (٦) ، وَعَلى (٧) أَهْلِ بَيْتِهِ (٨) ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ (٩) عَنِّي ، وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ الْحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي (١٠) فِيهَا (١١) ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ ، وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ (١٢) مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام.
وَتَقُولُ (١٣) فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ : يَا مَادَّ الظِّلِّ ، وَلَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ سَاكِناً ، وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ، ثُمَّ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ (١٤) قَبْضاً يَسِيراً ، يَا ذَا الْجُودِ وَالطَّوْلِ ، وَالْكِبْرِيَاءِ
__________________
(١) في « بر » : ـ / « في الآخرة حسنة ـ إلى ـ وتقول ».
(٢) هكذا في « ى ، بر ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « لتبتغوا ». ومقتضي السياق ما أثبتناه. وفي الفقيه : « لنبتغي ».
(٣) في « ظ ، بح ، بخ ، بف » : « يا مفضَّل كلّ شيء تفضيلاً ».
(٤) قال ابن الأثير : « المجد في كلام العرب : الشرف الواسع ، ورجل ماجد : مفضال كثير الخير شريف ، والمجيد : فعيل منه للمبالغة. وقيل : هو الكريم الفعال. وقيل : إذا قارن شرف الذات حسن الفعال سمّي مجداً ، وفعيل أبلغ من فاعل ، فكأنّه يجمع معنى الجليل والوهّاب والكريم ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٩٨ ( مجد ).
(٥) في « بر » : + / « ثمّ تعود من قوله ».
(٦) في « ظ » : + / « صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي « جن » : + / « وآل محمّد ».
(٧) في « ظ ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي : ـ / « على ».
(٨) في « بر » : + / « إلى آخر الدعاء ». وفي الفقيه والتهذيب : « آل محمّد » بدل « على أهل بيته ».
(٩) في « ظ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جن » : « بالشكّ ».
(١٠) في « بح » : « وارزقنا ».
(١١) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » : ـ / « فيها ».
(١٢) في « ظ » : ـ / « له ».
(١٣) في « بر » : ـ / « وأن تجعل اسمي ـ إلى ـ وتقول ».
(١٤) في « بر ، بف » : ـ / « إليك ».