قَالَ (١) : وَقَالَ : « نَزَلَتِ الزَّكَاةُ وَلَيْسَ لِلنَّاسِ أَمْوَالٌ ، وَإِنَّمَا كَانَتِ الْفِطْرَةُ ». (٢)
٦٦٥٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ (٣) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الْفِطْرَةُ إِنْ أَعْطَيْتَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ ، فَهِيَ فِطْرَةٌ ، وَإِنْ كَانَتْ (٤) بَعْدَ مَا تَخْرُجُ (٥) إِلَى الْعِيدِ ، فَهِيَ صَدَقَةٌ ». (٦)
٦٦٥٥ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ (٧) عَنِ الْفِطْرَةِ : كَمْ تُدْفَعُ (٨) عَنْ كُلِّ رَأْسٍ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ؟
قَالَ : « صَاعٌ بِصَاعِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « بث ، بر ، بف » والتهذيب والعلل : ـ / « قال ».
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٥ ، ح ٢٤٨ ، معلّقاً عن الكليني. علل الشرائع ، ص ٣٩٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٠٧٥ ، معلّقاً عن هشام بن الحكم الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٥٩ ، ح ٩٥٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥١ ، ذيل ح ١٢٢١١.
(٣) في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » والوسائل : « إبراهيم بن منصور ». وفي « بر ، بف » : « إبراهيم بن ميمون بن منصور ».
والمذكور في كتب الرجال هو إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي ، وإبراهيم بن ميمون الكوفي. راجع : رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٥٧ ، الرقم ١٧٤٥ ؛ وص ١٦٧ ، الرقم ١٩٣١.
(٤) في حاشية « بث » والوافي والتهذيب والاستبصار : « كان ».
(٥) في « بح ، بس ، بف » والوسائل : « يخرج ».
(٦) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٧٦ ، ح ٢١٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٣ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٤٣ ، ح ٩٥١٦ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٢٢١٧.
(٧) في « بر ، بف » : « سألت ».
(٨) هكذا في « بخ ، بر ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار. وفي « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » والوسائل : « يدفع ». وفي « بث » بالياء والتاء معاً. وفي المطبوع : « ندفع ».
(٩) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : بصاع النبيّ ، قد ورد في بعض الأخبار أنّه كان خمسة أمداد ، والأحوط العمل به ».
(١٠) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٢٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٦ ، ح ١٤٨ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ،