فمنه تكون الزلزلة إذا تحرك فبعث الله حوتا صغيرا فأسكنه في أذنه فإذا ذهب يتحرك تحرك الذي في أذنه فيسكن (١).
١٧ ـ وعن ابن عباس في قوله « وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ » قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى (٢).
١٨ ـ وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن الأرضين بين كل أرض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا يهلك عادا فقال يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور فقال له الجبار إذن تكفأ الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله في كتابه « ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ » والثالثة فيها حجارة جهنم والرابعة فيها كبريت جهنم فقالوا يا رسول الله أللنار كبريت قال نعم والذي نفسي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على وضم والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال المؤكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء أطلقه (٣).
١٩ ـ وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله كنف الأرض مسيرة خمسمائة عام والثانية مثل ذلك وما بين كل أرض أرضين مثل ذلك (٤).
٢٠ ـ وعن ابن عباس قال : سيد السماوات السماء التي فيها العرش وسيد
__________________
(١ و ٢) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٣٨.
(٣) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٣٨.
(٤) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٢٣٩.