الله عليه إذا أهل هلال شهر رمضان أقبل إلى القبلة ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه.
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان إذا أهل هلال شهر رمضان قال اللهم أدخله علينا بالسلامة والإسلام واليقين والإيمان والبر والتوفيق لما تحب وترضى.
٥ ـ يونس ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا حضر شهر رمضان فقل : اللهم قد حضر شهر رمضان وقد افترضت علينا صيامه وأنزلت فيه القرآن « هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ » اللهم أعنا على صيامه اللهم تقبله منا وسلمنا فيه وتسلمه منا في يسر منك وعافية « إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » يا أرحم الراحمين.
٦ ـ علي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن إبراهيم ، عن محمد بن مسلم والحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال كان أبو عبد الله عليهالسلام يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان اللهم إني بك أتوسل ومنك أطلب حاجتي من طلب حاجة إلى الناس فإني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك وأسألك بفضلك ورضوانك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته وأن تجعل لي
______________________________________________________
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام : « هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ » حالان من القرآن.
الحديث السادس : السندان كلاهما مجهولان.
قوله عليهالسلام : « اللهم إني بك » أي بعونك وتوفيقك ومنك لا من غيرك أطلب حاجتي.
قوله عليهالسلام : « إلى الناس » لعله ضمن الطلب بمعنى التوجه فعدي بإلى.
قوله عليهالسلام : « بفضلك » أي بسبب فضلك على العباد ورضاك عنهم ، ويحتمل القسم.