وذكر ، عن أبي بصير أنه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله عليهالسلام يزعمان أنه إسحاق فأما زرارة فزعم أنه إسماعيل.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال قال قال أبو الحسن عليهالسلام يعني الرضا للحسن بن الجهم أي شيء السكينة عندكم فقال لا أدري جعلت فداك وأي شيء هي قال ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الإنسان فتكون مع الأنبياء وهي التي نزلت على إبراهيم عليهالسلام حيث بنى الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا فبنى الأساس عليها.
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط قال سألت أبا الحسن عليهالسلام ـ عن السكينة فذكر مثله.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن عبد الله بن سنان ،
______________________________________________________
الذبيح إسماعيل لكن إسحاق لما ولد بعد ذلك تمنى أن يكون هو الذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله ويسلم له كصبر أخيه وتسليمه فينال بذلك درجة في الثواب فعلم الله عز وجل ذلك من قلبه فسماه بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك.
وحدثنا بذلك محمد بن علي بن بشار ، عن المظفر بن أحمد ، عن محمد بن جعفر الأسدي عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن عبد الله بن داهر ، عن أبي قتادة ، عن وكيع ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام انتهى.
أقول : لا ينفع هذا في أكثر الأخبار المصرحة بكون الذبيح حقيقة هو إسحاق ، ويمكن القول بصدورهما معا إن لم يتحقق إجماع على كون الذبيح أحدهما فقط.
الحديث الخامس : موثق كالصحيح. وسنده الثاني حسن أو موثق.
قوله عليهالسلام : « لها صورة » لا استبعاد في أن ينبعث الريح على وجه يتشكل منها في الهواء هذه الصورة بقدرة الله تعالى.
الحديث السادس : موثق كالصحيح. وفي بعض النسخ عن ابن مسكان فيكون