يقتله رجل من ولد فارس فكان كذلك ورأى المؤبدان في ولادة النبي صلىاللهعليهوآله في المنام إبلا صعابا يقود خيلا عرابا.
٢٨ ـ الكافي : عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان في بني إسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين فلما رأى أن الله لا يجيبه قال يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمعني أم قريب أنت مني فلا تجيبني قال فأتاه آت في منامه فقال إنك تدعو الله عز وجل منذ ثلاث سنين بلسان بذي وقلب عات غير تقي ونية غير صادقة فأقلع عن بذائك وليتق الله قلبك ولتحسن نيتك قال ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له الغلام (١).
٢٩ ـ مجالس الشيخ : بإسناده عن شمر بن عطية قال : كان أبي ينال من علي بن أبي طالب عليهالسلام فأتي في المنام فقيل له أنت الساب عليا فحنق حتى أحدث في فراشه ثلاثا.
٣٠ ـ قصص الراوندي : بإسناده عن طربال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لما أمر الملك بحبس يوسف عليهالسلام في السجن ألهمه الله تأويل الرؤيا فكان يعبر لأهل السجن رؤياهم.
٣١ ـ مجالس ابن الشيخ : عن والده عن ابن مخلد عن أبي عمرو عن الحسن بن سلام عن قبيصة عن سفيان عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا تقارب الزمان لم تكذب رؤيا المؤمن وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا.
بيان : هذه الرواية رواها من طرق المخالفين قال في النهاية فيه إذا تقارب الزمان وفي رواية اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب أراد اقتراب الساعة وقيل اعتدال الليل والنهار وتكون الرؤيا فيه صحيحة لاعتدال الزمان واقترب افتعل من القرب وتقارب تفاعل منه ويقال للشيء إذا ولى وأدبر تقارب ومنه حديث المهدي يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر انتهى.
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٢٤.