وقد روي : أنّه لم يخرج من الدنيا حتّى أعطى رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم الرّضا (١).
وفي كتاب دلائل النبوّة : عن ابن عباس قال : فلمّا ثقل أبو طالب رُئِي يحرّك شفتيه فأضغى إليه العبّاس يستمع قوله فرفع العباس عنه ، وقال : يا رسول الله قد والله قال الكلمة التي سألته إيّاها (٢).
وفيه : مرفوعاً عن ابن عبّاس : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عارض جنازة أبي طالب وقال : «وَصَلَتْكَ رحم وجزيت خيراً يا عمّ» (٣).
وذكر محمّد بن إسحاق بن يسار : أنّ خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب ، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الاِسلام وكان يسكن إليها (٤).
__________________
=
٣ ـ الشهاب الثاقب لرجم مكفِّر أبي طالب : للشيخ ميرزا محمد الطهراني.
٤ ـ ضياء العالمين في فضائل الأئمة المصطفين : للشيخ أبي الحسن الفتوني النجفي.
٥ ـ إيمان أبي طالب : للسيد أحمد بن موسى بن طاووس الحلي.
٦ ـ إيمان أبي طالب : للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي.
٧ ـ إيمان أبي طالب ، المعروف بكتاب الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : للسيد أبي علي فخار بن معد الموسوي.
٨ ـ أبو طالب مؤمن قريش : للشيخ عبدالله الخنيزي.
(١) تفسير القمي ١ : ٣٨٠ ، ايمان أبي طالب لابن معد : ١٣٠ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤ : ٧١.
(٢) دلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٣٤٦ ، وكذا في : قصص الأنبياء للراوندي : ٣٣٠ ، سيرة ابن هشام : ٢ : ٥٩ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤ : ٧١.
(٣) دلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٣٤٩ ، وكذا في : عدة رسائل للمفيد : ٣٠٧ ، قصص الأنبياء للراوندي : ٣٣٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٣٥ ، الوفا بأحوال المصطفى ١ : ٢٠٨ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٤ : ٧٦.
(٤) دلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٣٥٢ ، وكذا في : سيرة ابن هشام ٢ : ٥٧ ، ونقله المجلسي في
=