ودبيب الدوابّ (١) .
بيان : البثور والحكّة غالبهما بمدخليّة كثرة الدم ، وإن كانتا من غيره من الأخلاط أيضاً . وكأنّ المراد بدبيب الدوابّ ما يتخيّله الإنسان من دبيب نملة أو دابّة في جلده ، وتسمّيه الأطبّاء « التنمّل » .
٢٦ ـ الطب : عن الحسين بن بسطام ، عن محمّد بن خلف ، عن الوشّاء ، عن الحسين بن عليّ ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال جعفر بن محمّد عليهماالسلام : لو يعلم الناس ما في التفّاح ما داووا مرضاهم إلّا به (٢) .
٢٧ ـ ومنه : عن إبراهيم بن خالد ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : سألت أبا عبد الله الصادق عليهالسلام عن مريض اشتهى التفّاح وقد نهي عنه أن يأكله ، فقال : أطعموا محموميكم التفّاح ، فما من شيء أنفع من التفّاح (٣) .
٢٨ ـ ومنه : عن حمّاد بن مهران البلخيّ قال : كنّا نختلف إلى الرضا عليهالسلام بخراسان فشكى إليه يوماً من الأيّام شابّ منّا اليرقان ، فقال : خذ « خيار باذرنج » فقشّره ، ثمّ اطبخ قشوره بالماء ، ثمّ اشربه ثلاثة أيام على الريق ، كلّ يوم مقدار رطل فأخبرنا الشابّ بعد ذلك أنّه عالج به صاحبه مرّتين فبرأ بإذن الله تعالى (٤) .
٢٩ ـ المكارم : عن طبّ الأئمّة ، قال الصادق عليهالسلام : إنّ للدم ثلاث علامات : البثر في الجسد ، والحكّة ، ودبيب الدوابّ وفي حديث آخر « النعاس » وكان إذا اعتلّ إنسان من أهل الدار قال : انظروا في وجهه ، فإن قالوا أصفر قال : هو من المرّة الصفراء ، فيأمر بماء فيسقى ، وإن قالوا أحمر قال : دم ، فيأمر بالحجامة (٥) .
٣٠ ـ الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن
__________________
(١) الطب : ٥٥ .
(٢) الطب : ٥٣ .
(٣) المصدر : ٦٣ .
(٤) المصدر : ٧٢ .
(٥) المكارم : ٨١ .