٦٢
( باب )
* ( علاج ورم الكبد وأوجاع الجوف والخاصرة ) *
١ ـ الطب : عن عبد الله والحسين ابني بسطام ، قالا : أملى علينا أحمد بن رياح المتطبّب هذه الأدوية ، وذكر أنّه عرضها على الإمام فرضيها في وجع الخاصرة . قال : تأخذ أربعة مثاقيل فلفل ، ومثله زنجبيل ، ومثله دار فلفل ، وبربخ ، وبسباسة ، و دارچيني (١) من كلّ واحد مقداراً واحداً ـ يعني أربعة مثاقيل ـ ومن الزبد الصافي الجيّد خمسة وأربعين مثقالاً ، ومن السكّر الأبيض ستّة وأربعين مثقالاً ، يدقّ وينخل بخرقة أو بمنخل شعر صفيق ، ثمّ يعجن بزنة جميعه مرّتين بعسل منزوع الرغوة . فمن شربه للخاصرة فليشرب وزن ثلاثة مثاقيل ، ومن شربه للمشي فليشرب وزن سبعة مثاقيل أو ثمانية مثاقيل بماء فاتر ، فإنّه يخرج كلّ داء بإذن الله ، ولا يحتاج مع هذا الدواء إلى غيره فإنّه يجزيه ويغنيه عن سائر الأدوية ، وإذا شربه للمشي وانقطع مشيه فليشرب بعسل فإنّه جيّد مجرّب . (٢)
بيان : في القاموس : البربخ ـ كهرقل ـ دواء معروف يسهل البلغم . قوله « للمشي » أي للإسهال .
٢ ـ الكافي : عن عدّة من أصحابه ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن حسان عن موسى بن بكر ، قال : اشتكى غلام إلى (٣) أبي الحسن عليهالسلام فسأل عنه فقيل . إنّ به طحالاً ، فقال : أطعموه الكرّاث ثلاثة أيّام ، فأطعموه إيّاه ، (٤) فقعد الدم ثمّ برىء (٥) .
__________________
(١) في المصدر : دارصيني .
(٢) الطب : ٧٦ .
(٣) كذا في الروضة ، وفي الفروع « غلام لابي الحسن » وهو أظهر .
(٤) في المصدر : فأطعمناه .
(٥) روضة الكافي : ١٩٠ ، فروع الكافي ( ج ٦ ) : ٣٦٥ .