البدن ، وينفع من تشنّج العضل ، وعن انتشار الشعر ، ومن داء الثعلب والحيّة ، ومن القمل العارض في البدن ومن الصداع العتيق ، ومن الجرب والبثور والحكّة ومن الصرع .
٤ ـ الدعائم : عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إيّاكم والشبرم فإّنه حارٌّ بارّ ، و عليكم بالسنا فتداووا به ، فلو دفع شيء الموت لدفعه السنا .
بيان : قال في القاموس : الشبرم ـ كقنفذ ـ : شجرة ذو شوك يقال له (١) ينفع من الوباء ، ونبات آخر له حبٌّ كالعدس وأصل غليظ ملاۤن لبناً ، والكلّ مسهل ، واستعمال لبنه خطر ، وإنّما يستعمل أصله مصلحاً بأن ينقع في الحليب يوماً وليلةً ويجدَّد اللبن ثلاث مرّات ثمّ يجفّف وينقع في عصير الهندباء والرازيانج ويترك ثلاثة أيّام ، ثمّ يجفّف ويعمل منه أقراص مع شيء من التربد والهليلج والصبر ، فإنّه دواء فائق .
وقال : حارّ يارّ ، وحرّان يرّان ، إتباع . ويقال : هذا الشرّ والبرّ ، كأنّه إتباع .
وقال في الفائق : رئى الشبرم عند أسماء بنت عميس وهي تريد أن تشربه ، فقال إنّه حارّ يارّ ـ أو قال بارّ و ـ أمره بالسنا . الشبرم نوع من الشيح ، حارّ ويارّ إتباعان ويقال : حرّان برّان (٢) ـ انتهى ـ .
وأقول : سيأتي بعض القول فيه أيضاً إنشاء الله .
__________________
(١) لفظة « له » غير موجودة في القاموس .
(٢) يران ( خ ) .