١٤ ـ ومنه : عن أحمد بن محمّد أبي عبد الله ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام في دواء محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : هو الدواء الّذي لا يؤخذ لشيء من الأشياء إلّا نفع صاحبه هو لما يشرب له من جميع العلل والأرواح ، فاستعمله وعلّمه إخوانك المؤمنين ، فإنَّ لك بكلّ مؤمن ينتفع به عتق رقبة من النار (١) .
بيان : قوله « والزيادة والنقصان » أي المنع من زيادة المقادير ونقصانها . فانّه في هذا الدواء أشدّ ، أو زيد فيه بعض الأدوية ونقص بعضها . وقال في القاموس : القرّاص ـ كرمّان ـ : البابونج ، وعشب ربعيّ والورس . وفي بحر الجواهر : القرّاص ـ كزنّار ـ البابونج .
٨٨
( باب )
* ( نوادر طبهم عليهم السلام وجوامعها ) *
١ ـ فقه الرضا عليهالسلام : أروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : الحمية رأس كلّ دواء (٢) ، والمعدة بيت الأدواء ، وعوّد بدناً ما تعوّد .
٢ ـ وقال : رأس الحمية الرفق بالبدن .
٣ ـ وروي : اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء ، فإذا لم يحتمل الداء فالدواء (٣) .
٤ ـ وأروي عنه عليهالسلام أنّه قال : اثنان عليلان أبداً : صحيح محتمي ، وعليل مخلّط .
٥ ـ وروي : إذا جُعت فكل ، وإذا عطشت فاشرب ، وإذا هاج بك البول
__________________
(١) المصدر : ١٢٩ .
(٢) في المصدر « كل الدواء » وهو تصحيف .
(٣) فيه : « فلا دواء » وهو تصحيف . وفيه تصحيفات أخرى لم ننبه عليها لوضوحها .