وصرّج الحوض تصريجاً .
وقال : المصهرج المعمول بالصاروج . والارتكاز : الاستقرار والاعتماد . وقال : نبض العرق ينبض نبضاً ونبضاناً : تحرّك والبربخ على ما ذكره الأطبّاء ما يعمل من السفال ويوضع في مجرى الماء ويقال له بالفارسية « گنگ » : والكمرة ـ محرّكة ـ : رأس الذكر . والمفرطح : العريض . ويقال توتّر العصب والعنق إذا اشتدّ .
وفي القاموس : الحرقفة عظم الحجبة أي رأس الورك . وقال : القبب دقّة الخصر وضمور البطن قبَّ بطنه وقِبب ، وسرّة مقبوبة ومقبّبة : ضامرة . وقال الحقّ ـ بالضمّ ـ : رأس الورك الّذي فيه عظم الفخذ . وقال : فحج في مشيته ـ كمنع ـ : تدانى صدور قدميه وتباعد عقباه وقال الاُنسيّ الأيسر من كلّ شيء ، ومن القوس ما أقبل عليك منها . والوحشيّ الجانب الأيمن من كلّ شيء ، أو الأيسر ، ومن القوس ظهرها . وقال : الرّضف عظام في الركبة كالأصابع المضمومة قد أخذ بعضها بعضاً ، وهي من الفرس ما بين الكراع والذراع ، واحدتها « رضفة » وتحرّك .
أقول : ما في كتب الطبّ لعلّه على المجاز . والزورق : السفينة الصغيرة .
فذلكة
اعلم أنّ عظام الرأس أحد عشر ، وعظام الوجه ستّة عشر ، والأسنان اثنان وثلاثون ، وفقرات العنق والظهر والعجز والعصعص ثلاثون ، وعظام الترقوة اثنان والكتفان اثنان ، وقلّة الكتف اثنان ، والعظام الأصليّة لليدين ستّون سوى العظام الصغيرة في المواصل المسمّاة بالسمسمانيّة ، والأضلاع من الجانبين أربعة وعشرون وعظام الصدر سبعة ، وعظام الخاصرة اثنتان ، وعظام الرجلين ستّون .
فالمجموع مائتان وثمانية وأربعون سوى السمسمانيّة ، ومعها مائتان وأربعة وستّون ، لأنّها في كلّ يد ورجل أربعة . (١) وعدد العضلات على ما ذكره جالينوس خمسمائة وتسعة وعشرون ، وعلى ما ذكرها أبو القاسم بن أبي صادق خمسمائة وثمانية عشر .
__________________
(١) زاد في بعض النسخ « وأربعة » .