٣٢ ـ وعن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام أنّه سئل عن المرأة تصيبها العلل في جسدها ، أيصلح أن يعالجها الرجل ؟ قال عليهالسلام : إذا اضطرّت إلى ذلك فلا بأس .
٣٣ ـ وعن عليّ عليهالسلام أنّه قال : من تطبّب فليتّق الله ولينصح وليجتهد .
٣٤ ـ وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه نهى عن الكيّ .
٣٥ ـ وعن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه رخّص في الكيّ فيما لا يتخوّف فيه الهلاك ولا يكون فيه تشويه .
العقايد للصدوق : قال ـ رضي الله عنه ـ : اعتقادنا في الأخبار الواردة في الطبّ أنّها على وجوه : منها ما قيل على هواء مكّة والمدينة فلا يجوز (١) استعماله في سائر الأهوية . ومنها ما أخبر به العالم على ما عرف من طبع السائل ، ولم يعتبر بوصفه ، إذ كان أعرف بطبعه منه . ومنها ما دلّسه المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس . ومنها ما وقع فيه سهو من ناقله . ومنها ما حفظ بعضه ونسى بعضه .
وما روي في العسل أنّه شفاء من كلّ داء فهو صحيح ومعناه أنّه شفاء من كلّ داء بارد .
وما روي في الاستنجاء بالماء البارد لصاحب البواسير فإنّ ذلك إذا كان بواسيره من الحرارة .
وما روي في الباذنجان من الشفاء فإنّه في وقت إدراك الرطب لمن يأكل الرطب دون غيره من سائر الأوقات ، فأدوية العلل الصحيحة عن الأئمّة عليهمالسلام هي الأدعية وآيات القرآن وسوره على حسب ما وردت به الآثار بالأسانيد القويّة والطرق الصحيحة .
فقال الصادق عليهالسلام : كان فيما مضى يسمّى الطبيب « المعالج » فقال موسى بن عمران : يا ربّ ، ممّن الداء ؟ قال منّي . قال فممّن الدواء ؟ قال : منّي قال :
__________________
(١) ولا يجوز ( خ ) .