أي يرمي كالغرض من الجلود وغيرها وهذا النهي للتحريم لأن النبي صلىاللهعليهوآله لعن فاعله ولأنه تعذيب للحيوان وإتلاف لنفسه وتضييع لماليته وتفويت لذكاته إن كان يذكى ولمنفعته إن لم يكن يذكى (١).
٤٤ ـ العيون : والعلل ، عن محمد بن عمر البصري عن محمد بن عبد الله بن جبلة عن عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عن آبائه عليهالسلام قال : سأل شامي أمير المؤمنين عليهالسلام كم حج آدم من حجة فقال له سبعين حجة ماشيا على قدميه وأول حجة حجها كان معه الصرد يدله على مواضع الماء وخرج معه من الجنة وقد نهي عن أكل الصرد والخطاف وسأله ما باله لا يمشي قال لأنه ناح على بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه ولم يزل يبكي مع آدم عليهالسلام فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله عز وجل مما كان آدم يقرؤها في الجنة وهي معه إلى يوم القيامة ثلاث آيات من أول الكهف وثلاث آيات من سبحان وهي : « فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ » وثلاث آيات من يس : « وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا » (٢)
٤٥ ـ العيون : عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن منصور بن عبد الله عن المنذر بن محمد عن الحسين بن محمد عن سليمان بن جعفر عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : في جناح كل هدهد خلقه الله عز وجل مكتوب بالسريانية آل محمد خير البرية (٣).
٤٦ ـ البصائر : عن أحمد بن محمد عن الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن محمد بن سيف التميمي (٤) عن محمد بن جعفر عن أبيه قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله استوصوا بالصائيات خيرا يعني الخطاف فإنه آنس طير الناس بالناس ثم قال رسول الله
__________________
(١) حياة الحيوان ١ : ٢٠٧.
(٢) عيون الأخبار ج ١ ص ٢٤٣ ، علل الشرائع ٢ : ٢٨١ و ٢٨٢ ( ط قم ).
(٣) عيون الأخبار ج ١ ص ٢٦١.
(٤) في الكافي : محمد بن يوسف التميمى.