لحمه قال لا بأس بلحمه (١).
قال المحقق الأردبيلي قدسسره بعد إيراد خبر التهذيب الأول فيها إن المكروه لا بأس به وأنه مع الكبر والشدة مكروه فبدونهما يجوز بالطريق الأولى ويحتمل الكراهة مطلقا والظاهر أن المراد لحمها ولحم نسلها فتأمل (٢).
٥ ـ الدعائم ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه نهى عن لحوم الجلالة وألبانها وبيضها حتى تستبرأ والجلالة (٣) هي التي [ تتخلل ] تجلل (٤) المزابل فتأكل العذرة (٥).
٦ ـ وعن علي عليهالسلام أنه قال : الناقة الجلالة تحبس على العلف أربعين يوما والبقرة عشرين يوما والشاة سبعة أيام والبطة خمسة أيام والدجاجة ثلاثة أيام ثم تؤكل بعد ذلك لحومها وتشرب ألبان ذوات الألبان منها ويؤكل بيض ما يبيض منها (٦).
٧ ـ نوادر الراوندي ، بالإسناد المتقدم عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهمالسلام قال علي عليهالسلام الناقة الجلالة لا يحج على ظهرها ولا يشرب لبنها ولا يؤكل لحمها حتى يقيد أربعين يوما والبقرة الجلالة عشرين يوما والبطة الجلالة خمسة أيام والدجاج ثلاثة أيام (٧).
٨ ـ المقنع ، قال أبو عبد الله عليهالسلام لا تشرب من ألبان الإبل الجلالة وإن أصابك شيء من عرقها فاغسله (٨).
__________________
(١) رواه الشيخ في التهذيب ٧ : ٣٢٤ بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عمن رواه عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ).
(٢) شرح الإرشاد : كتاب الاطعمة.
(٣) لعل التفسير من صاحب الدعائم.
(٤) في النسخة المخطوطة : تتخلل المزابل.
(٥) الدعائم لم يكن عندي.
(٦) الدعائم لم يكن عندي.
(٧) نوادر الراوندي : ٥١ فيه : « والدجاجة » وقد سقطت عن المطبوع جملة.
(٨) المقنع : ٣٥ فيه : لا تشرب من لبن.