٣
باب
(التمر وفضله وأنواعه)
الآيات مريم « وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا » (١)
التكاثر « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ».
تفسير قال الطبرسي ره قال الباقر عليهالسلام لم تستشف النساء بمثل الرطب إن الله أطعمه مريم في نفاسها (٢).
وقال في الآية الثانية : روي أن بعض الصحابة أضاف النبي صلىاللهعليهوآله مع جماعة من أصحابه فوجدوا عنده تمرا وماء باردا فأكلوا فلما خرجوا قال هذا من النعيم الذي يسألون عنه (٣).
أقول قد مرت الأخبار الكثيرة في أن النعيم هو الولاية (٤).
١ ـ الخصال ، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد السياري عن محمد بن أسلم عن نوح بن شعيب عن عبد العزيز بن المهتدي يرفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : أربعة يعدلن الطباع الرمان السوراني والبسر المطبوخ والبنفسج والهندباء (٥).
٢ ـ ومنه ، عن أبيه عن محمد بن يحيى العطار عن سهل عن علي بن الزيات عن عبيد الله بن عبد الله عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام بينما نحن عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ ورد عليه وفد عبد القيس فسلموا ثم وضعوا بين
__________________
(١) مريم : ٢٥.
(٢) مجمع البيان ٣ : ٥١١.
(٣) مجمع البيان ٥ : ٥٣٤.
(٤) راجع ج ٢٤ ص ٤٨ ـ ٦٦.
(٥) الخصال : ٢٤٩.