وقال الطيبي سموه به لأن الخمر المتخذ منه تحث على السخاء فكرهه الشارع إسقاطا لها عن هذه الرتبة وتأكيدا لحرمتها والفرق بين الجود والكرم أن الجود بذل المقتنيات وكرم الإنسان أخلاقه وأفعاله المحمودة.
٦
(باب الزبيب)
١ ـ الخصال ، عن أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي عن زيد بن محمد البغدادي عن عبد الله بن أحمد الطائي عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم (١).
٢ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة المتقدمة مثله وفيه بالضناء مكان قوله بالإعياء (٢).
بيان : في القاموس ضني كرضي ضنى فهو ضني وضن كحري وحر مرض مرضا مخامرا كلما ظن برؤه نكس وأضناه المرض.
٣ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام عن علي قال : من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه (٣).
صحيفة الرضا : بالإسناد عنه عليهالسلام مثله (٤).
٤ ـ مجالس ابن الشيخ ، عن أبيه عن هلال بن محمد الحفار عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أبيه عن الرضا عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : من أدام أكل
__________________
(١) الخصال ٣٤٤.
(٢) عيون الأخبار ٢ : ٣٥.
(٣) عيون الأخبار ٢ : ٤١.
(٤) صحيفة الرضا لم نجده.