مدر للطمث والبول مخصب للبدن مخرج للأجنة والمشيمة.
٤ ـ الكافي ، عن العدة عن سهل عن أيوب بن نوح قال : حدثني من أكل مع أبي الحسن عليهالسلام هريسة بالجاورس فقال أما إنه طعام ليس فيه ثقل ولا له غائلة وإنه أعجبني فأمرت أن يتخذ لي وهو باللبن أنفع وألين في المعدة (١).
بيان في بحر الجواهر جاورس معرب كاورس وهو خير من الدخن في جميع أحواله إلا أنه أقوى قبضا بارد في الأولى يابس في الثانية قابض مجفف يسكن الوجع ويحلل النفخ إذا قلي وكمد حارا (٢) ويولد دما رديا ولو طبخ باللبن قل ضرره وهو قليل الغذاء بطيء الهضم وقال ابن بيطار الجاورس عند الأطباء صنفان من الدخن صغير الحب شديد القبض أغبر اللون وهو عند جميع الرواة الدخن نفسه غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال الدخن جنسان أحدهما زلال وقاص والآخر أخرس وقال الجاورس فارسي والدخن عربي وقال ابن ماسة إذا طبخ مع اللبن واتخذ منه دقيقه حيسا وصير معه شيء من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا وهو أفضل من الدخن وأغذى وأسرع انهضاما وأقل حبسا للطبيعة.
٣
باب العدس
١ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة المتقدمة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدس يرق القلب ويكثر الدمعة وقد بارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسى ابن مريم عليهماالسلام (٣).
صحيفة الرضا والمكارم ، عنه عليهالسلام مثله (٤).
__________________
(١) الكافي ٦ : ٣٤٤.
(٢) يقلى ويجعل في كيس ويوضع على الموضع الوجع يشتفى به والفعل كماد.
(٣) عيون الأخبار ٢ : ٤١.
(٤) مكارم الأخلاق : ٢١٥ ، صحيفة الرضا : ٢٥.