١٣ ـ ومنه ، عن محمد بن علي عن عائذ بن حبيب بياع الهروي قال : كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام فأتينا بثريد فمددنا أيدينا إليه فإذا هو حار فقال أبو عبد الله عليهالسلام نهينا عن أكل النار كفوا فإن البركة في برده (١).
١٤ ـ ومنه ، عن ابن محبوب عن يعقوب عن سليمان بن خالد قال : حضرت عشاء أبي عبد الله عليهالسلام في الصيف فأتي بخوان عليه خبز وأتي بجفنة ثريد ولحم فقال هلم إلى هذا الطعام فدنوت فوضع يده فيها فرفعها وهو يقول أستجير بالله من النار أعوذ بالله من النار هذا لا نقوى عليه فكيف النار قال فكان يكرر ذلك حتى أمكن الطعام فأكل وأكلنا (٢).
ومنه عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن سليمان بن محمد بن راشد قال : حضرت عشاء جعفر بن محمد عليهالسلام في الصيف فأتي بجفنة فيها ثريد ولحم يفور فوضع يده فوجدها حارة ثم رفعها ثم ذكر مثله (٣).
١٥ ـ الدعائم ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن الطعام الحار وقال هو غير ذي بركة وأتي بطعام حار فقال ما كان الله تبارك وتعالى ليطعمنا النار أقروه حتى يمكن فإن الطعام الحار جدا ممحوق البركة وللشيطان فيه شركة وفيه إذا أمكن خصال تنمو فيه البركة ويشبع صاحبه ويأمن فيه الموت (٤).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه رخص في النفخ في الطعام والشراب وقال إنما يكره ذلك لمن كان معه غيره كيلا يعافه (٥).
١٥
باب
(أنواع الأواني وغسل الإناء)
١ ـ الخصال ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن محمد بن عيسى اليقطيني عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مروان عن
__________________
(١ ـ ٣) المحاسن ٤٠٧.
(٤ ـ ٥) دعائم الإسلام ٢ : ١١٧ ـ ١١٨.