والوقيعة فيه (١).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده ولحم البقر داء وسمنها شفاء ولبنها دواء (٢).
١٥
(باب)
(الكباب والشواء والرءوس)
الآيات هود « فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ » (٣)
تفسير قال الراغب حنيذ أي مشوي بين حجرين وإنما يفعل ذلك ليتصبب عنه اللزوجة وفي القاموس حنذ الشاة يحنذها حنذا وتحناذا شواها وجعل فوقها حجارة محماة لتنضجها فهي حنيذ أو هو الحار الذي يقطر ماؤه بعد الشيء انتهى ويومئ إلى رجحان الشواء لا سيما هذا النوع منه.
١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن سنان وعبد الله بن المغيرة عن موسى بن بكر قال : قال لي أبو الحسن الأول عليهالسلام ما لي أراك مصفرا فقلت وعك أصابني فقال كل اللحم فأكلته ثم رآني بعد جمعة وأنا على حالي مصفر فقال ألم آمرك بأكل اللحم قلت ما أكلت غيره منذ أمرتني به قال كيف أكلته قلت طبيخا قال لا كله كبابا فأكلت ثم أرسل إلي فدعاني بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي فقال نعم (٤).
٢ـ الكشي ، عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر مثله (٥).
__________________
(١) دعائم الإسلام ٢ : ١١٠.
(٢) دعائم الإسلام ٢ / ١١١ في حديث.
(٣) هود : ٦٩.
(٤) المحاسن : ٤٦٨.
(٥) رجال الكشي : ٤٣٨.