كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ » ثم إن فلان بن فلان.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثني العباس بن موسى البغدادي رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام جواب في خطبة النكاح الحمد لله مصطفي الحمد ومستخلصه لنفسه مجد به ذكره وأسنى به أمره نحمده غير شاكين فيه نرى ما نعده رجاء نجاحه ومفتاح رباحه ونتناول به الحاجات من عنده ونستهدي الله بعصم الهدى ووثائق العرى وعزائم التقوى ونعوذ بالله من العمى بعد الهدى والعمل في مضلات الهوى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله عبد لم يعبد أحدا غيره اصطفاه بعلمه وأمينا على وحيه ورسولا إلى خلقه فصلىاللهعليهوآله أما بعد فقد سمعنا مقالتكم وأنتم الأحياء الأقربون نرغب في مصاهرتكم ونسعفكم بحاجتكم ونضن بإخائكم فقد شفعنا شافعكم وأنكحنا خاطبكم على أن لها من الصداق ما ذكرتم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث الخامس : مرفوع.
واستخلصه لنفسه : استخصه ، والتمجيد : التعظيم.
قوله عليهالسلام : « وأسنى به أمره » أي رفع به أمره لاشتماله على معارفه.
قوله عليهالسلام : « ما نعده » أي من الحمد والثناء.
قوله عليهالسلام : « ومفتاح رباحه » في أكثر النسخ بالتاء المثناة والجيم.
وقال الجوهري : أرتجت الباب : أغلقته ، والرتاج : الباب العظيم ، ويقال :
الرتاج : الباب المغلق ، وعليه باب صغير. وفي بعضها بالباء الموحدة والحاء المهملة وقال الفيروزآبادي : رباح ـ كسحاب ـ : اسم ما تربحه.
قوله عليهالسلام : « وعزائم التقوى » أي الأمور اللازمة التي بها يتقى من عذاب الله.
قوله عليهالسلام : « بعلمه » أي عالما بأنه من أهله ، فيكون حالا عطف الحالان الآخران عليه.
قوله عليهالسلام : « ونضن » بكسر الضاد وفتحها ، قال في النهاية : الضن ما تختصه