١٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن الرجل يطلي فيبول وهو قائم قال لا بأس به.
١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول ألا لا يستلقين أحدكم في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ولا يدلكن رجليه بالخزف فإنه يورث الجذام.
١٩ ـ محمد بن يحيى رفعه ، عن عبد الله بن مسكان قال كنا جماعة من أصحابنا دخلنا الحمام فلما خرجنا لقينا أبو عبد الله عليهالسلام فقال لنا من أين أقبلتم فقلنا له من الحمام فقال أنقى الله غسلكم فقلنا له جعلنا فداك وإنا جئنا معه حتى دخل الحمام فجلسنا له حتى خرج فقلنا له أنقى الله غسلك فقال طهركم الله.
٢٠ ـ محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن أبي مريم الأنصاري رفعه قال إن الحسن بن علي عليهالسلام خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال طاب استحمامك فقال يا لكع وما تصنع بالاست هاهنا فقال :
______________________________________________________
الحديث السابع عشر : حسن.
الحديث الثامن عشر : موثق.
الحديث التاسع عشر : مرفوع.
قوله عليهالسلام : « أنقى الله غسلكم » بتثليث الغين ، قال في القاموس : غسله يغسله غسلا ويضم وبالفتح مصدر ، وبالضم اسم ، والغسل بالضم ، والغسل والغسلة بكسرهما وكصبور وتنور : الماء يغتسل به.
الحديث العشرون : ضعيف.
وقال في القاموس : اللكع كصرد : اللئيم والأحمق ، ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره ، قوله عليهالسلام : « بالاست » أي لا مناسبة لحروف الطلب هيهنا بعد الخروج من الحمام ، مع استهجان لفظ الاست بمعناه الآخر.