طاب حميمك فقال أما تعلم أن الحميم العرق قال فطاب حمامك قال وإذا طاب حمامي فأي شيء لي ولكن قل طهر ما طاب منك وطاب ما طهر منك.
٢١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عثمان بن عفان السدوسي ، عن بشير النبال قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الحمام فقال تريد الحمام فقلت نعم قال فأمر بإسخان الحمام ثم دخل فاتزر بإزار وغطى ركبتيه وسرته ثم أمر صاحب الحمام فطلى ما كان خارجا من الإزار ثم قال اخرج عني ثم طلى هو ما تحته بيده ثم قال هكذا فافعل.
٢٢ ـ سهل رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا يدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر إلى عورته.
٢٣ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن يوسف بن السخت رفعه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لا تتك في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ولا تسرح في الحمام فإنه يرقق الشعر ولا تغسل رأسك بالطين فإنه يذهب بالغيرة ولا تتدلك بالخزف فإنه يورث البرص ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه.
٢٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا تغسلوا رءوسكم بطين مصر فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.
______________________________________________________
وقال في الصحاح : الحميم الماء الحار ، والحميم العرق ، وقد استحم أي عرق.
قوله عليهالسلام : « طهر » أي طهر الله عن المعاصي « ما طاب منك » أي نفسك وقلبك ، « وطيب » عن العلل والأمراض أو عن المعاصي « ما طهر منك » بالغسل.
الحديث الحادي والعشرون : ضعيف على المشهور.
الحديث الثاني والعشرون : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.
الحديث الرابع والعشرون : حسن أو موثق.