لنادولة إن شاءالله جاءبها (١).
كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن أبان مثله (٢).
بيان : في الكافي « مخاصم سائل » أي مناظر مجادل وما قيل : إنه اسم ، بعيد « اشهد » بصيغة الامر وفي الكافي شهادة « وتقر » أي وأن تقر وعلى ما في الامالى يحتمل الحالية ، وفي الكافي « والتسليم لنا والورع والتواضع » وليس فيه و الطمأنينة ، ولعل المراد بها اطمينان القلب وعدم الاضطراب عند الفتن وبالتواضع التواضع لله ولاوليائه أوالاعم « وانتظار أمرنا » وفي الكافي « قائمنا » وهذا يتضمن الاقرار بوجوده وحياته وظهوره وعدم الشك فيه ، والتسليم لغيبته ، وعدم الاعتراض فيها ، والصبر على ما يلقى من الاذى فيها ، والتمسك بما في يده من آثارهم والرجوع إلى رواة أخبارهم عليهمالسلام وفي الكافي إذا شاء وهو أظهر.
٣ ـ ما : عن المفيد ، عن الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة ، عن حيدر بن محمد عن محمد بن عمر الكشي ، عن جعفر بن أحمد ، عن أيوب بن نوح ، عن نوح بن دراج ، عن إبراهيم المخارقي قال : وصفت لابي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام ديني فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم رسول الله ، وأن عليا إمام عدل بعده ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن على ثم أنت ، فقال : رحمك الله. ثم قال : اتقوا الله! اتقوا الله! اتقوا الله! عليكم بالورع ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة ، وعفة البطن والفرج : تكونوا معنا في الرفيق الاعلى (٣).
٤ ـ مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن حمزة ومحمد ابني حمران قالا : اجتمعنا عند أبي عبدالله عليهالسلام في جماعة من أجلة مواليه ، وفينا حمران بن أعين فخضنا في المناظرة ، وحمران ساكت ، فقال له
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٨٢.
(٢) الكافى ج ٢ ص ٢٣ ، وفيه : صحيفة مخاصم يسأل عن الدين.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ : ٢٢٦.