عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أوحى الله تعالى إلى موسى عليهالسلام : احببني وحببني إلى خلقي قال موسى : يارب إنك لتعلم أنه ليس أحد أحب إلي منك فكيف لي بقلوب العباد؟ فأوحى الله إليه فذكرهم نعمتي وآلائي فانهم لايذكرون مني إلا خيرا.
١٩ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد ابن النضر ، عن إسرائيل رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : قال الله عزوجل لداود عليهالسلام : أحببني وحببني إلى خلقي! قال : يارب نعم أنا احبك فكيف احببك إلى خلقك؟ قال : اذكر أيادي عندهم ، فانك إذا ذكرت ذلك لهم أحبوني.
٢٠ ـ سن : أبي رفعه قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر مالله عنده (١).
سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي صلوات الله عليهم مثله (٢).
٢١ ـ سن : عبدالرحمان بن حماد ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال الله : ماتحبب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه ، وإنه ليتحبب إلي بالنافلة حتى احبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، إذا دعاني أحببته ، وإذا سألني أعطيته ، وما تردد في شئ أنا فاعله كترددي في موت المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته (٣).
٢٢ ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : نجوى العارفين تدور على ثلاثة اصول : الخوف والرجاء والحب ، فالخوف فرع العلم ، والرجاء فرع اليقين ، والحب فرع المعرفة ، فدليل الخوف الهرب ، ودليل الرجاء الطلب ، ودليل الحب إيثار المحبوب على ماسواه ، فاذا تحقق العلم في الصدر خاف ( فاذا كثر المرء في المعرفة خاف )
____________________
(١ و ٢) المحاسن ص ٢٥٢.
(٣) المحاسن ٢٩١.