بين السيئتين (١).
٢٠ ـ جا : أحمدبن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : إذا هممت بخير فلاتؤخره فان الله تبارك وتعالى ربما اطلع على عبده وهوعلى الشئ من طاعته فيقول : وعزتي وجلالي لا اعذبك بعدها ، وإذا هممت بمعصية فلاتفعلها فان الله تبارك وتعالى ربما اطلع على العبدو هو على شئ من معاصيه ، فيقول : وعزتي وجلالي لا أغفرلك أبدا (٢).
٢١ ـ جا : بهذا الاسناد ، عن ابن مهزيار ، عن ابن حديد ، عن علي بن النعمان ، عن حمزة بن حمران قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : إذاهم أحدكم بخير فلايؤخره ، فان العبد ربما صلى الصلاة وصام الصوم فيقال له : اعمل ما شئت بعدها فقد غفرلك أبدا (٣).
٢٢ ـ نهج : قال عليهالسلام : فاعل الخير خير منه ، وفاعل الشر شرمنه (٤) وقال عليهالسلام : لايرى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا (٥).
وقال عليهالسلام : إضاعة الفرصة غصة (٦).
وقال عليهالسلام : إن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، فان القلب إذا اكره عمي (٧).
___________________
(١) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣١٩.
(٢) مجالس المفيد ص ١٢٧.
(٣) مجالس المفيد ص ١٢٨.
(٤) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥١.
(٥) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٧.
(٦) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٧٠.
(٧) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٨.