(٧٧)
* ( باب ) *
* ( العفاف وعفة البطن والفرج ) *
الايات : الاحزاب : الحافظين فروجهم والحافظات (١).
المعارج : والذينهم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ماملكتأيمانهم فانهم غير ملومين * فمن ابتغى ورآء ذلك فاولئك هم العادون (٢).
١ ـ كا : عن علي ، عن أبيه ، عن حمادبن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ماعبدالله بشئ أفضل من عفة بطن وفرج (٣).
بيان : العفة في الاصل الكف قال في القاموس : عف عفا وعفافا وعفافة بفتحهن وعفة بالكسر ، فهوعف وعفيف كف عما لايحل ولايجمل كاستعف وتعفف (١) وقال الراغب : العفة حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة والمتعفف المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر ، وأصله الاقتصار على تناول الشئ القليل الجاري مجري العفافة والعفة أي البقية من الشئ أو مجرى العفعف ، وهو ثمر الاراك والاستعفاف طلب العفة انتهى (٥) وتطلق في الاخبار غالبا على عفة البطن والفرج وكفهما عن مشتهياتهما المحرمة ، بل المشتبهة والمكروهة أيضا ، من المأكولات والمشروبات والمنكوحات ، بل من مقدماتهما من تحصيل الاموال المحرمة لذلك ومن القبلة واللمس والنظر إلى المحرم ، ويدل على أن ترك المحرمات من العبادات
___________________
(١) الاحزاب : ٣٥.
(٢) المعارج : ٢٩ ـ ٣١.
(٣) الكافى ج ٢ ص ٧٩.
(٤) القاموس ج ٣ ص ١٧٧.
(٥) مفردات الراغب : ٣٣٩.