٤١ ـ ضه : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : حق اللسان إكرامه عن الخنا (١) وتعويده الخير ، وترك الفضول التي لافائدة لها ، والبر بالناس ، وحسن القول فيهم.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تقبلوا لي ست خصال أتقبل لكم بالجنة : إذا حدثتم فلاتكذبوا ، وإذا وعدتم فلاتخلفوا ، وإذا ائتمنتم فلاتخونوا ، وغضوا أبصاركم ، واحفظوا فروجكم ، وكفوا أيديكم وألسنتكم.
وقال الصادق عليهالسلام : كونوا لنا زينا ولاتكونوا علينا شينا ، قولوا للناس حسنا ، واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : الكلام في وثاقك مالم تتكلم به ، فاذا تكلمت به صرت في وثاقه ، فاخزن لسانك كماتخزن ذهبك وورقك ، فرب كلمة سلبت نعمة ولاتقل مالاتعلم ، فان الله سبحانه قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ، هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه ، ومن كثر كلامه كثر خطاؤه ، ومن كثر خطاؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار.
٤٢ ـ جع : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : راحة الانسان في حبس اللسان ، وقال : حبس اللسان سلامة الانسان.
وقال عليهالسلام : بلاء الانسان من اللسان وقال عليهالسلام : سلامة الانسان في حفظ اللسان.
وقال عليهالسلام : ذلاقة اللسان رأس المال ، وقال عليهالسلام : البلاء موكل بالمنطق ، وقال عليهالسلام : فتنة اللسان أشد من ضرب السيف.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ضرب اللسان أشد من ضرب السنان ، وقال الصادق عليهالسلام : نجاة المرء في حفظ لسانه قال النبي صلىاللهعليهوآله : في الوصية لعلي : ياعلي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار.
___________________
(١) الخنا ـ بالتحريك ـ الفحش من الكلام.