(٨٧)
* ( باب ) *
* « ( السخاء والسماحة والجود ) » *
[ من ] الايات التغابن : وأنفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون * إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم (١).
١ ـ لى : الحسن بن عبدالله بن سعيد ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن محمدبن سهل ، عن عبدالله بن محمد البلوي ، عن إبراهيم بن عبيدالله ، عن أبيه ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهالسلام قال : سادة الناس في الدنيا الاسخياء وفي الاخرة الاتقياء (٢).
صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام مثله (٣).
أقول : قد مر بعض الاخبار في باب جوامع المكارم ، وبعضها في باب حسن الخلق.
٢ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن يونس عن الحسن بن زياد ، عن الصادق عليهالسلام : أنه قال : إن الله تبارك وتعالى رضي لكم الاسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (٤).
٣ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن رجل وعمربن عبدالعزيز عن جميل بن دراج قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ، ومن صالح الاعمال البر بالاخوان ، والسعي في حوائجهم ، وذلك مرغمة
___________________
(١) التغابن : ١٦ ـ ١٧.
(٢) أمالى الصدوق : ٢٠.
(٣) صحيفة الرضا عليهالسلام : ٤٢.
(٤) أمالى الصدوق : ١٦٣.