(٨٩)
* ( باب ) *
* « (انه ينبغى ان لايخاف في الله لومة لائم وترك المداهنة في الدين) » *
الايات ، المائدة : يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم (١).
القلم : فلاتطلع المكذبين * ودو الوتدهن فيدهنون (٢).
١ ـ ل : في وصايا أبي ذر رحمة الله عليه قال : أوصاني رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا أخاف في الله لومة لائم (٣).
وفي خبر آخر عنه رحمة الله عليه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لاتخف في الله لومة لائم (٤).
وسيأتي بأسانيده في أبواب المواعظ (٥).
٢ ـ ما : فيما كتب أمير المؤمنين عليهالسلام لمحمد بن أبي بكر : اوصيك بسبع هن جوامع الاسلام : تخشى الله عزوجل ، ولاتخشى الناس في الله ، إلى أن قال : ولاتخف في الله لومة لائم (٦).
٣ ـ ما : باسناد المجاشعي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لاتأخذكم في الله لومة لائم ، يكفكم الله من أرادكم وبغى عليكم.
___________________
(١) المائدة : ٥٤.
(٢) القلم : ٨ و ٩ :
(٣) الخصال ج ٢ ص ١٠٥.
(٤) الخصال ج ٢ ص ٤ في حديثين.
(٥) راجع ج ٧٧ ـ ص ٧٠ ـ ٩١ من هذه الطبعة الحديثة.
(٦) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٠.