(٩١)
* ( باب ) *
* « (الذكر الجميل ومايلقى الله في قلوب العباد من محبة الصالحين ومن طلب رضى الله بسخط الناس) » *
الايات : مريم : واجعل لهم لسان صدق عليا (١).
وقال تعالى : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا (٢).
طه : وألقيت عليك محبة مني (٣).
الشعراء : واجعل لي لسان صدق في الاخرين (٤).
العنكبوت : وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الاخرة لمن الصالحين (٥).
الصافات : وتركنا عليه في الاخرين (٦).
١ ـ مع (٧) لى : محمدبن أحمد الاسدي ، عن عبدالله بن محمد بن المرزبان عن علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن أبي عمران الجوني (٨) ، عن عبدالله بن الصامت قال : قال أبوذر رحمة الله عليه : قلت : يارسول الله الرجل يعمل لنفسه ويحبه الناس؟ قال : تلك عاجل بشرى المؤمن (٩).
أقول : قدمضى خبر الحارث في باب حسن العاقبة (١٠).
___________________
(١) مريم : ٥٠ (٢) مريم : ٩٦.
(٣) طه : ٣٩ (٤) الشعراء : ٨٤.
(٥) العنكبوت : ٢٧.
(٦) الصافات : ٧٨ و ١٠٨ و ١١٩ ، ١٢٩ (٧) معانى الاخبار : ٣٢٢.
(٨) في الاصل ونسخة الامالى الجدى وهو تصحيف واسم الرجل عبدالملك بن حبيب راجع المشتبه ص ١٩٢.
(٩) أمالى الصدوق ، ١٣٧.
(١٠) راجع ص ٣٦٥ فيما مضى.