١٠١
( باب )
* «( كفر المخالفين والنصاب ومايناسب ذلك )» *
أقول : قد مضى الاخبار في كتاب الامامة باب أن مبغضهم كافر حلال الدم (١).
١ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : «ان الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا» (٢) قال : فارق القوم والله دينهم (٣).
٢ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل الاشعري ، عن محمد بن سنان ، عن أبي مالك الجهني قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولاينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إماما ليست إمامته من الله ، ومن جحد إماما إمامته من عند الله عزوجل ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا (٤).
٣ ـ ع : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لاتجد رجلا يقول : أنا ابغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا (٥).
____________________
(١) راجع كتاب الامامة الباب ١٣٠ باب ذم مبغضيهم وأنه كافر حلال الدم وثواب اللعن على أعدائهم.
(٢) الانعام : ١٥٩.
(٣) تفسير القمي ص ٢١٠.
(٤) الخصال ج ١ ص ٥٢.
(٥) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩.