١٠٢
( باب )
* «( المستضعفين والمرجون لامر الله )» *
الايات : النساء : إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فاولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا (١).
التوبة : وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم. إلى قوله تعالى : وآخرون مرجون لامر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم (٢) الاية.
١ ـ فس : عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد ، عن ابن الطيار عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن المستضعف فقال : هو الذي لا يستطيع حيلة الكفر فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الايمان [فيؤمن] لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر ، فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان ومن رفع عنه القلم (٣).
٢ ـ فس : بهذا الاسناد قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : المرجون لامر الله قوم كانوا مشركين قتلوا حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم دخلوا بعده في الاسلام ، فوحدوا الله وتركوا الشرك ، ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم ، فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة ، ولم يكونوا على جحودهم فيجب لهم النار ، فهم على
____________________
كونهم كافرين باطنا وظاهرا فهو ممنوع ، ولا دليل عليه ، بل الدليل قائم على اسلامهم ظاهرا كقوله صلىاللهعليهوآله : «أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله».
(١) النساء : ٩٨ ٩٩.
(٢) براءة : ١٠٢ ١٠٦.
(٣) تفسير القمي ص ١٣٧.