فطموه رحمة الله عليه وصلواته ، وكتب إلى عامل المدينة الرسول أن يحتال في سم أبي في طعام أو شراب فمضى هشام ولم يتهيأ له في أبي شئ من ذلك (١).
١٠٥
( باب )
* «( جوامع مساوي الاخلاق )» *
الايات : المائدة : وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون (٢).
الانفال : ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط (٤).
الرعد : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار (٤).
الكهف : ومن أظلم ممن ذكر بايات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا (٥).
ق : ألقيا في جهنم كل كفار عنيد * مناع للخير معتد مريب * الذي جعل مع الله إلها آخر فالقياه في العذاب الشديد (٦).
١ ـ ل : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن ابن أبي عثمان ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
____________________
(١) دلائل الامامة ص ١٠٤ ١٠٨ ط النجف.
(٢) المائدة : ٦٢. (٣) الانفال : ٤٧.
(٤) الرعد : ٢٥.
(٥) الكهف : ٥٧.
(٦) ق : ٢٤ ٢٦.