٨ ـ نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن حعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عمل في بدعة خلاه الشيطان والعبادة. وألقى عليه الخشوع والبكاء.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة وأبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة ، فقيل : يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال : أما صاحب البدعة فقد اشرب قلبه حبها ، وأما صاحب الخلق السئ فانه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه (١).
١١٠
( باب )
* ( «عقاب من أحدث دينا أو أضل الناس وأنه لا يحمل أحد الوزر عمن يستحقه» ) *
الايات : النساء : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل * والله أعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا (٢).
وقال تعالى : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (٣).
الاعراف : ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن
____________________
(١) نوادر الراوندي ص ١٨.
(٢) النساء : ٤٤ ٤٥.
(٣) النساء : ٥١ ٥٢.