١١٨
( باب )
* «( ذم السمعة والاغترار بمدح الناس )» *
أقول : قد سبق معنى السمعة في باب الرئاء (١).
١ ـ لي : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن الكناني عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من يتبع السمعة يسمع الله به (٢).
٣ ـ ع : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن الفضل ، عن خاله محمد بن سليمان ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : لمحمد بن مسلم : لا تغرنك الناس من نفسك فان الامر يصل إليك دونهم الخبر (٣).
٣ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : «فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى» (٤) قال : قول الانسان صليت البارحة ، وصمت أمس ، ونحو هذا ، ثم قال عليهالسلام ، إن قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة
____________________
(١) السمعة في الاصل ما يسمع من صيت أو ذكر حسن وهي فعلة بمعنى مفعولة وفي عرف المحدثين والمتشرعة ما يفعل من العبادات ليسمعه الناس أي يذكرونه بالخير والجميل قيل : والفرق بينها وبين الرئاء ، أن الرياء هو التظاهر بما يخالف الباطن والسمعة هي إظهار ما يوافق الباطن بقصد الشهرة.
(٢) أمالي الصدوق : ٢٩٢ وقوله يسمع الله به من باب التفعيل يقال : سمع بالرجل : أذاع عنه عيبا وندد به وشهره وفضحه.
(٣) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٦.
(٤) النجم : ٣٣.