١٢١
( باب )
* ( كفران النعم ) *
الايات : يونس : وإذا مس الانسان الضر دعا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون (١).
وقال سبحانه : وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضرا مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون * هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجائهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * فلما أنجيهم إذا هم يبغون في الارض بغير الحق ، يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحيوة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون (٢).
هود : ولئن أذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه أنه ليؤس كفور * ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني أنه لفرح فخور * إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة وأجر كبير (٣).
إبراهيم : ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها وبئس القرار (٤).
وقال تعالى : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار (٥).
النحل : وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فاليه تجأرون *
____________________
(١) يونس ١٢. (٢) يونس : ٢١ ٢٣.
(٣) هود : ١١٩. (٤) إبراهيم : ٢٨ و ٢٩.
(٥) إبراهيم : ٣٤.