١٢ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن صفوان عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : «عتل بعد ذلك زنيم» (١) قال : العتل العظيم الكفر ، والزنيم المستهتر بكفره (٢).
١٣ ـ ير : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن آدم بن إسحاق ، عن هشام ، عن الهيثم التميمي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ياهيثم التميمي إن قوما آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن ، فلم ينفعهم شي ء ، وجاء قوم من بعدهم فآمنوا بالباطن وكفروا بالظاهر ، فلم ينفعهم ذلك شيئا ، ولا إيمان بظاهر إلا بباطن ، ولا بباطن إلا بظاهر (٣).
١٤ ـ شى : عن موسى بن بكر الواسطي قال : سألت أبا الحسن موسى عليهالسلام عن الكفر والشرك أيهما أقدم؟ فقال : ماعهدي بك تخاصم الناس؟ قلت : أمرني هشام بن الحكم أن أسألك عن ذلك ، فقال لي : الكفر أقدم ، وهو الجحود ، قال لابليس : «أبى واستكبر وكان من الكافرين» (٤).
١٥ ـ شى : عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام «ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله» (٥) قال : ترك العمل الذي أقر به ، من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولاشغل ، قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب؟ قال : فقال : نعم ، قلت : هي أعظم من ترك الصلاة؟ قال : إذا ترك الصلاة تركا ليس من أمره كان داخلا في واحدة من السبعة (٦).
____________________
(١) القلم : ١٣.
(٢) معاني الاخبارص ١٤٩ ، والمستهتر بالفتح على بناء المفعول يقال : استهتر الرجل بكذا على مالم يسم فاعله صار مستهترا به أي مولعا به لايتحدث بغيره ولا يفعل غيره ، وفي اللسان : يقال «استهتر فلان فهو مستهتر : اذا كان كثير الاباطيل ، وفي نسخة الكمباني» المستهزى ء بكفره ». (٣) بصائر الدرجات ص ٥٣٦. (٤) تفسير العياشي ج ١ ص ٣٤ ، والاية في سورة البقرة : ٣٤.
(٥) المائدة : ٥.
(٦) تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩٦.