عز وجل.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من حلف بالله فليصدق ومن لم يصدق فليس من الله ومن حلف له بالله عز وجل فليرض ومن لم يرض فليس من الله عز وجل.
( باب )
( كراهية اليمين بالبراءة من الله ورسوله صلىاللهعليهوآله )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه قال سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله رجلا يقول أنا بريء من دين محمد فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله ويلك إذا برئت من دين محمد فعلى دين من تكون قال فما كلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى مات.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن يونس بن ظبيان قال قال لي يا يونس لا تحلف بالبراءة منا فإنه من حلف بالبراءة منا صادقا أو كاذبا فقد برئ منا.
______________________________________________________
غيره ، وفي الثاني هو أن لا يغضب عليه بعد ذلك ، ولا يتعرض له بسوء بل يصدقه فيما يحلف عليه إن لم يعلم خلافه.
الحديث الثاني : موثق.
باب كراهية اليمين بالبراءة من الله ورسوله صلىاللهعليهوآله
الحديث الأول : حسن.
ويدل على تحريم الحلف بالبراءة كما ذكره الأصحاب.
قال في الدروس : أما الحلف بالطلاق والعتاق والكفر والبراءة فحرام قطعا.
الحديث الثاني : ضعيف.