وقال البرساني في حديثه : ولا لأهل بيته.
وفي حديث زياد بن أيّوب : سمعت الحسن يقول : دخلت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غرفة الصدقة ، فأخذت تمرة فألقيتها في فيّ ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : القها ، فان الصدقة لا تحل لرسول الله ولا لأحد من اهل بيته.
فألقيتها (١).
[١٢٢] ـ حدثنا ابو جعفر أحمد بن يحيى الأودي ، نا علي بن ثابت ، انا منصور بن الأسود ، عن اسماعيل بن ابي خالد ، عن ابي اسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، قال : خطبنا الحسن بن علي بعد ما قتل علي ، فقال : لقد قتلتم بالامس رجلا ما سبقه الأولون ، ولن يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يبعثه ، فيقاتل جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ما ترك صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت من عطائه ، اراد أن يشتري بها خادما (٢).
[١٢٣ ] ـ أخبرني أحمد بن شعيب ، اخبرني اسحاق بن ابراهيم ، انا النضر بن شميّل ، نا يونس بن ابي اسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، قال : خرج إلينا الحسن بن علي ، وعليه عمامة سوداء ، فقال : لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون ، وان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبّه الله
__________________
(١) رواه احمد بن حنبل في مسنده ج ١ ص ٢٠٠ واسناده عن محمد بن بكر ، عن ثابت بن عمارة عن ربيعة بن شيبان : مثله ، وفيه : فألقيتها في فهمي.
(٢) مضى ما يقرب من هذا الحديث بالارقام ١١٤ ، ١١٧ وقد روى مثل ذلك احمد بن حنبل في مسنده