اللفظ : ليزيد.
[١٥٩ ] ـ حدثنا أحمد بن يحيى ، نا ابو غسان مالك بن اسماعيل ، نا اسرائيل عن ابي المقدام بصري [ كذا ] ، عن امّه فاطمة بنت حسين بن علي ، عن الحسين ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من اصيب بمصيبة فذكرها ـ وان تقادم عهدها ـ ، فأحدث لها استرجاعا ، أحدث الله له ثواب ما وعده حين اصيب بها (١).
[١٦٠ ] ـ حدثني احمد بن يحيى ، نا ابو كريب ، نا سعيد بن خيثم ، عن اسحاق بن ابي يحيى ، عن فاطمة بنت حسين ، عن أبيها ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لما أخذ الله ميثاق العباد جعل في الحجر ، فمن الوفاء بالبيعة استلام الحجر (٢).
[١٦١] ـ حدثنا محمد بن اسماعيل ومحمد بن مسعود ، قالا : انا عبد الرزاق ، انا معمر ، عن الزهري ، عن سنان بن ابي سنان الدؤلي ، انه سمع حسين بن علي يحدث : ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خبّأ لابن صياد دخانا فسأله عمّا خبّأ له؟ فقال : الدّخ. فقال : اخسأ (٣) .. فلن تعدو أجلك.
__________________
(١) ذكر احمد بن حنبل في مسنده ج ١ ص ٢٠١ باسناده عن يزيد وعباد بن عبد ، عن هشام بن ابي هشام ، عن عباد بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة ابنة الحسين ، عن ابيها الحسين بن علي ، عن النبي (ص) قال : ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها ـ وان طال عهدها ( قال عباد : قدم عهدها ) ـ فيحدث لذلك استرجاعا ، الا جدد الله له عند ذلك ، فاعطاه مثل اجرها يوم اصيب بها.
(٢) روى المتقى الهندي باسناده عن ابي سعيد الخدري عن علي معناه بلفظ أطول.
منتخب كنز العمال ـ هامش مسند احمد ج ٢ ص ٣٥٢
(٣) كذا ورد في هامش نسختنا : في نسخة ، واما في المتن فقد ورد هكذا : اخس.