فقال النعمان (١) : صدقت فاطمة ، حدثني ابي ـ وها هو ذا حيّ بالمدينة ـ ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : إلاّ ان (٢) يأذن.
فلما حدثه النعمان (٣) بهذا الحديث ركب حسين السرج وركب النعمان خلفه.
[١٧٢ ] ـ حدثنا احمد بن يحيى الأودي ، نا جبارة بن مغلس ، نا عبيد بن الوسيم ، عن حسين بن الحسن ، عن أمة ـ فاطمة بنت حسين ـ ، عن ابيها ، عن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يلومنّ إلاّ نفسه من بات وفي يده غمر (٤) (٥).
[١٧٣] ـ حدثنا أحمد بن يحيى الأودي ، نا عبيد بن يعيش ، نا المحاربي ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن ابيه ، عن ابي هريرة ، عن فاطمة ابنة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : انطلقت الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم تسأله (٦) خادما ، فقال : ألا أدلّك على ما هو خير لك من ذلك؟ ، اذا آويت الى فراشك فسبحي ثلاثا وثلاثين ، واحمدي ثلاثا وثلاثين ، وكبّري أربعا وثلاثين ، فهو خير لك من ذلك ، أرضيت يا بنية؟.
__________________
(١) في نسختنا : ابن النعمان.
(٢) كذا في هامش نسختنا : في نسخة ، وأما في المتن فقد ورد : لو لا أن.
(٣) في نسختنا : ابن النعمان.
(٤) الغمر : الدسم والزهومة من اللحم ، ( قاله ابن الأثير ).
(٥) رواه الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٥٥٤.
(٦) كذا ظاهر الكلمة والاصح : اسأله ، الا ان يكون ما قبله : ان فاطمة ... انطلقت.