رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، سألتها عن بكائها وعن ضحكها؟.
فقالت : اخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بموته فبكيت ، ثم اخبرني اني سيدة نساء اهل الجنة فضحكت (١).
[١٨٣ ] ـ حدثنا ابو خالد يزيد بن سنان ، حدثنا ابو صالح ـ عبد الله بن صالح ـ ، نا عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أمّ سلمة تحدّث : ان فاطمة جاءت الى نبيّ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تشتكي أثر الخدمة ، وتسأله خادما ، قالت : يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحى ، أطحن مرّة وأعجن مرّة.
فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان يرزقك الله شيئا سيأتيك ، وسأدّلك على خير من ذلك ؛ اذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين ، وكبري ثلاثا وثلاثين ، واحمدي الله أربعا وثلاثين ، فتلك مائة وهو خير لك من الخادم (٢).
[١٨٤] ـ حدثنا احمد بن يحيى الأودي ، نا ضرار بن صرد ، نا محمد بن اسماعيل بن ابي فديك ، نا محمد بن موسى ، عن فاطمة بنت محمدعليهماالسلام : ان رسول الله اتاها يوما فقال : اين ابنيّ ـ يعني : حسنا وحسينا ـ؟.
قالت : قلت : اصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق ، فقال علي : أذهب بهما فاني اتخوّف ان يبكيا (٣) عليك وليس عندك شيء ، فذهب
__________________
(١) روى معناه المجلسي في البحار ج ٤٣ ص ٢٣ واحمد بن حنبل في المسند ج ٦ ص ٢٨٢. وقد سبق مثله.
(٢) روى احمد بن حنبل ما يقرب منه في المسند ج ١ ص ٨٠ ، ٩٥ ، ١٠٦ ، ١٢٣ ، ١٣٦ ، ١٤٦ ، وج ٢ ص ١٦٦.
(٣) كذا في هامش نسختنا وقد صحح ، ولكنه في المتن : يبكيان.