بهما الى فلان اليهودي.
فوجّه إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فوجدهما يلعبان في مشربة (١) ، بين ايديهما فضل من تمر.
فقال : يا علي .. الا تقلب ابنيّ قبل ان يشتد الحرّ عليهما؟! قال : (٢) فقال علي : اصبحنا وليس في بيتنا شيء فلو جلست يا رسول الله حتى أجمع لفاطمة تمرات.
فجلس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي ينزع لليهودي كل دلو بتمرة ، حتى أجمع له شيء من تمر ، فجعله في حجزته ، ثم أقبل ..
فحمل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم احدهما ، وحمل علي الآخر حتى أقلبهما (٣).
[١٨٥] ـ حدثنا ابو خالد ـ يزيد بن سنان ـ ، نا سعيد بن ابي مريم ، انا نافع بن يزيد ، عن ابن غزية ، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان : ان امّه فاطمة بنت حسين حدثته : ان عائشة كانت تقول : ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في مرضه الذي قبض فيه ـ قال لفاطمة : يا
__________________
(١) في هامش نسختنا ما يلى : قال الشيخ : الصواب في مشربة وهي الحفيرة التي تعمل تحت النخلة يستقى فيها الماء.
(٢) كذا ورد في نسختنا والصحيح : قالت.
(٣) في هامش نسختنا : الصواب : قلبهما ، والاقلاب : الصرف الى المنزل يقال : اقلبهم اي اصرفهم الى منازلهم.
وفي هامش نسختنا تعليق على هذا الحديث ونصّه : قال الشيخ : قال المؤتمن هذا ـ أيضا ـ مقطوع.